أوجه
التشابه بين الروافض واليهود
قال
شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه
الله-:
وآية
ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود؛
وذلك
أن اليهود قالوا:
لا
يصلح الملك إلا في آل داود؛
وقالت
الرافضة: لا
تصلح الإمامة إلا في ولد علي.
وقالت
اليهود:
لا
جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال
وينزل السيف؛
وقالت
الرافضة: لا
جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي
مناد من السماء.
واليهود يؤخرون
الصلاة إلى اشتباك النجوم؛
وكذلك
الرافضة يؤخرون المغرب
إلى اشتباك النجوم؛ والحديث:
[لا
تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب
إلى اشتباك النجوم].
واليهود حرَّفوا
التوراة؛
وكذلك
الرافضة حرَّفوا القرآن.
واليهود لا
يرون المسح على الخفين؛
وكذلك
الرافضة.
واليهود تبغض
جبريل يقولون:
هو
عدوّنا من الملائكة؛
وكذلك
الرافضة يقولون:
غلط
جبريل بالوحي على محمد.
وكذلك
الرافضة وافقوا النصارى في
خصلة النصارى؛ ليس لنسائهم صداق إنما
يتمتعون بهن تمتعًا؛
وكذلك
الرافضة يتزوجون بالمتعة
ويستحلّونها.
وفضِّلت
اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:
سُئلت
اليهود: من
خير أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب
موسى.
وسُئلت
النصارى: من
خير أهل ملتكم؟ قالوا: حوري
عيسى.
وسُئلت
الرافضة: من
شر أهل ملتكم؟ قالوا: أصحاب
محمد صلى الله عليه وسلم.
{منهاج
السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية}
[1/ 24]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق