الخميس، أكتوبر 10، 2013








أوجه التشابه بين الروافض واليهود



   
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
وآية ذلك أن محنة الرافضة محنة اليهود؛ 
وذلك أن اليهود قالوا: لا يصلح الملك إلا في آل داود؛
                 وقالت الرافضةلا تصلح الإمامة إلا في ولد علي.
وقالت اليهود: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المسيح الدجال وينزل السيف؛ 
وقالت الرافضة: لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج المهدي وينادي مناد من السماء.
واليهود يؤخرون الصلاة إلى اشتباك النجوم؛
وكذلك الرافضة يؤخرون المغرب إلى اشتباك النجوم؛ والحديث
[لا تزال أمتي على الفطرة مالم يؤخروا المغرب إلى اشتباك النجوم].
واليهود حرَّفوا التوراة؛ 
وكذلك الرافضة حرَّفوا القرآن.
واليهود لا يرون المسح على الخفين؛ 
وكذلك الرافضة.
واليهود تبغض جبريل يقولون: هو عدوّنا من الملائكة؛ 
وكذلك الرافضة يقولون: غلط جبريل بالوحي على محمد.
وكذلك الرافضة وافقوا النصارى في خصلة النصارى؛ ليس لنسائهم صداق إنما يتمتعون بهن تمتعًا؛ 
وكذلك الرافضة يتزوجون بالمتعة ويستحلّونها.

وفضِّلت اليهود والنصارى على الرافضة بخصلتين:
سُئلت اليهود: من خير أهل ملتكم؟ قالواأصحاب موسى.
وسُئلت النصارى: من خير أهل ملتكم؟ قالواحوري عيسى.
وسُئلت الرافضة: من شر أهل ملتكم؟ قالواأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم.
{منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية} [1/ 24]

ليست هناك تعليقات: